هل تصدقون أنني لم أتذكر أن اليوم هو يوم مولدي إلا حينما غربت الشمس ، وما آلمني هو أن أحد الزملاء ذكرني ولم أتذكر أنا لوحدي الألم الذي أصابني هنا ليس لأنني لم أتذكر أن اليوم هو يوم ميلادي بل لأنني منشغل في الحياة ومنغمس فيها حتى أنني نسيت نفسي واهتماماتي .
تساءلت لماذا وضعت عنوانا دموع في يوم مولدي وليس من عادتي أن أضع العنوان قبل أن اكتب المقال فأنا متعود على ذلك لكن اليوم اعتراني شعور غريب رغبة ممزوجة بين الضحك والبكاء لا تسألوني كيف يكون ذلك لكني كنت أشغل بأن فمي قد اعتلته ابتسامة وفي الوقت نفسه ترقرقت عيناي بالدموع ، إحساس جعلني أتأمل حالي ماذا أريد وما الذي فعلته خلال سنوات عمري ، هل أنا على الطريق الصحيح أم أنني انحرفت عن الجادة وسلكت طريقا آخر تساؤلات كثيرة مزجها عقلي لكن دون أي محاولة للإجابة.
دمعاتي يا سادتي سأحكيها لكم هذا العام ففي كل الأعوام كنت أكتب مقالا متفائلا عن يوم مولدي ولكن اسمحولي في هذه السنة أن أمزج بين نقيضين وأجمع بين متضادين ولو كان هذا الجمع في خيالي فقط ، أحاول أن أسحبكم سحبا نحوي علَّ أحدكم يشعر بما يعتريني فيصف لي دواء عجز من حولي أن يجدوه لي .
أول دمعة كانت طيف خيال مر بقربي وذكرى حزينة جلست عندي ، ليس بيدي أن أدفعها لأنها تمثل لي 20 عاما من الذكريات السعيدة ، خيالٌ لو كان الأمر بيدي لأعدت له حقيقته وأعطيته روحا من روحي لتدب الحياة فيه من جديد ، لن أعطيه روحي كلها فهي ما أملكه ولكني سأعطيه جزءا منها حتى يعود ، ما يجعلني أتساءل دائما هو هل من الممكن أن يعود ولا يكون كما كان ، هل عودة الغائب اليوم في حياتي تجعله قريبا مني كما كنا قبل سنوات نزلت الدمعة فخففت حرارة الفقد وألم الفراق ومع هذا ما زال ألم الفراق يهز لي وجداني وقد قلت فيه شعرا من قبل أعيده عليكم اليوم لعله أبياته تحول الدمعة إلى بسمة فقد قيل البكاء يطفأ حريق الروح.
ألم الفـراق يهز لي وجداني * ويعيدني أبداً إلى أحـزاني
ويصوغ بالأشعار حزناً ًخطه * بدموع عشق في جبين الجاني
هلاّ - أيا زمن البعادِ - تركتنا * نحيا حـياة الـورد والريحانِ
فِيضي مُزُونَ الشعرِ فوق ديارنا * واستزهري قلب الحبيب الفاني
عل الورود تعيد لي ما قد مضى* ويعود رشد الهائم الولهان
دمعة باردة تبّرد حرارة أختها دمعة فرح دمعة إحساس الأبوة يا الله كم هو رائع هذا الإحساس أن يكون أحدنا أبا أو تكون إحداكن أُماً كم هو جميل شعور المسئولية ، روعته تكمن في صعوبته لا يستطيع أحد أن يصفه حتى لو عاشه وجربه بضعه منك تستودعها رحم زوجتك فيشكلها الله بقدرته على صورتك وعند ولادته تشعر أنك أنت المولود فتريد له كل خير وتتأمله منه ما عجزت عن تحقيقه وترجوا أن يكون أفضل منك فأي كلمات تقوى على وصف هذا الشعور.
دمعة دافئة تهمس قائلة لا تنسى ما تعلمته من دنياك وحياتك خلال سنوات عمرك سأسرد عليك بعضا مما تعلمته حتى تعتدل حرارة الدموع ويحل الأمل مكان الألم بل ما سأفعله هو أن أقلب الحروف فأجعل الميم قبل اللام أليس غريبا أن يكون الفرق بين الألم والأمل عكس الحروف فقط مع أن الفارق في الحياة كبير فكل شعور له واديه الخاص لكن لعلك لم تفهم أن قلب الحروف يعني أن كل من حل به الألم سيجد الأمل إن بحث عنه في وادي الألم ، ومن يعيش في الأمل سيجد الألم حتما لأنه المؤمل مؤلم إن لم يرافقه جهد واقعي ، جعلتني أخرج عما أريد قوله هل نسيت ما تعلمته من دنياك ؟ أنا سأذكرك علمتك دنياك أن الله عظيم برحمته ، حليم بعفوه ، كريم برزقه ، فلا تحصر حياتك في ذنب اقترفته أو إثم اكتسبته بل سارع بالتوبة وكن على ثقة بأن الله لن ينساك. وعلمتك أيضا أن همومنا وأحزاننا تسيّر في الغالب حياتنا ، وقد نحاول التغلب عليها بالحلم والصبر ورؤية المواقف بالصورة الإيجابية ، ولكننا نفشل لأننا ربطنا نجاحنا بتقبل الطرف الآخر لنا؟! ولا تنسى درسها المؤلم الذي دفع الأمل في روحك دفعا عندما تعلمت أنه في أحايين كثيرة تكمن المشكلة فيمن حولنا لا في أنفسنا الطموحة ، وهذه الظروف ليس لنا عليها إرادة ولا يمكننا تغييرها ، ولكن يجب أن نعيي أنه ليس من أراد لك الخير فأخطأ كمن أراد لك الشر فأصاب! فلنعط كل ذي حق حقه ولنمض في طريقنا.
اتركي لي المجال أرجوك صوت دمعة ضاحكة نعم لا تستغربوا من أن الدمع يضحك بل ويقهقه أيضا فهو بالنهاية مخزون نخرجه في حزننا وسرورنا كم من إنسان عندما وصل مبتغاة وهدفه بل من أن يبتسم ويصرخ ذرف دموعه دون شعور ، وكم من أم طبعت قبلة مبللة بالدموع على جبين ابنتها يوم زفافها فهي لم تملك غير تلك الدموع هدية تقدمها ، وكم من منتظر خارج غرفة العمليات يتحرى خروج الطبيب ذرف الدموع فرحا بقدم الأمل على لسان الألم ، وكم من عابد في مصلاه سجد لله شكرا وذرف الدموع لأنه فرح بما أعطاه الله من أحساس بنعمه عليه وكم وكم وكم من دموع فرح خرجت دون مناسبة إلا لأنها أرادت أن تخرج.
سأختم دموع بأبيات عن الدموع كتبتها فحولت أحرفها شعور الحزن إلى سعادة رغم أن كلماتها قد تكون حزينة إلا أنني سعدت بخروجها ولست واثقا من وزنها وجودتها على سلم فاعلن ومفاعلن كفانا الله وإياكم شر المفاعلات القريبة والبعيدة :
أيا عين ما عاد البكاء وسيلة / ولا عاد للدمع يا عين مهرب
فكل دموع يُنعشُ العين قطرُها / يموت شعورٌ من لظاها ويغربُ
وهل أنت يا دمع إلا حكاية / سرى ذكرها شرق وذاعَ مغربُ
فما لي أراك قد جفت منابع / من الحزن كانت في صباها تَسَرَّبُ
وأختم مودعا بكلمات كتبتها عندما تذكرت أحداث في الماضي لا أعرف لها مكانا مناسبا إلا هنا قلت فيها معاناتنا مع الآخرين تبدأ عندما يكون ماضينا هو الفيصل في الحكم علينا ومهما حاولنا أن نرتقي في حاضرنا ونطور مستقبلنا فإنهم يجلسون للحكم علينا وأخطائنا القديمة تمثل أمامهم فكيف نرجوا منهم أن يحسنوا الإصغاء والتقييم.
كل عام وانتم بخير
ما شاء الله.. إبداعك في الصياغ يقودنا دائما إلى تذوق كلماتك والعيش فيها..
ردحذفأبيات رائعة.. وموضوع جعلنا نسبح بين الماضي والحاضر..
بارك الله فيك..
اخي المحترم
ردحذفالدموع بنظري رمز انساني بحت , فانت تبكي اذا انت انسان , وان اجدت فهم دموعك فانت انسان تدرك ماهيتك وهذا امر صعب على الغير بل على الكثير .
استرسال رائع وابيات كشفت لنا موهبتك
الجزء الاخير الذي احترت اين تضعه رائع جدا اتمنى ان تكون كلمات مثبته فى مدونتك , فعلا هناك من لا ينسا اخطأ غيره وهذا قمة الانغماس فى الخطأ , عافانا الله واياهم .. ابدعت .. دمت بخير
شهالحزن الرهيب أخوي!
ردحذفبوست جميل ولكن يأكل بعضه بعضــَا!
الله يبعد عنك الحزن وتوابعه
تمتعت بمدونتك الجميلة
وبس
بابل
الكريمة مستعده
ردحذفالإبداع أنتم من يخرجه فلولا تشجيعكم بعد توفيق الله لما كان هناك من يرى في هذه الحروف ابداع
سعيد بتواجدك وسعيد كذلك بتوارد الخواطر في الردود :)
دمت بخير
أختي الفاضلة انفاس الرحيل
ردحذفنظرتك للدموع هي نظرة نسائية نعم البكاء والدموع ليست عيبا فقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم ذكرت السير أنه كان يبكي من خشية الله وكان تنزل دموعه حزنا في بعض المواقف ولكن في ظل مجتمع صحراوي خليجي ليس للدموع فيه مكان من غير الممكن أن تظهر دموع الرجل أمام الآخرين :)
فنصيحتي لكل رجل يريد أن يذرف الدموع أن لا يتردد أبدا لكن يحتاط في أن لا يراه أحد.
سعيد بتواجدك
العزيز بابل
ردحذفأهلا بك في ركب القراء وشكرا للأقدار أنها قادتك نحونا .
اعتقدت أنني بدأت حزينا وقللت نبره الألم خلال المقال ولكن يبدو أنني لم أوفق في ذلك :)
أبشرك فقد أكون حزينا لحظه الكتابه لكن بعد آخر نقطة في المقال أشعر بأن كل الحزن والضيق قد انزاح عن كاهلي من خلال الكلمات والحروف.
سرني أن المدونة راقت لك واستفدت منها
لك ودي
ي أتأمل حالي ماذا أريد وما الذي فعلته خلال سنوات عمري ، هل أنا على الطريق الصحيح أم أنني انحرفت عن الجادة وسلكت طريقا آخر تساؤلات كثيرة مزجها عقلي لكن دون أي محاولة للإجابة.
ردحذفI think we all the same in this point
but we have to carry-on with life
and try to change for the best
wish a vey happy years
Happy Birthday
:)
سـلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ../
ردحذفمرحبـاً بك أخي رجل يحمل مشآعر ..
عمر مديد بطاعة الله ان شاء الله ..!
جيد أن يقف الإنسان على اطلال من حياته .. ويلتفت للخلف .. ليرى الأسود والأبيض ..!
هنـآ أجزم انه سيلون مستقبله بالأبيض ..
لكن القدر المكتوب في اللوح المحفوظ يجعله اجباريا ممزوج بالأسود الرمادي ..!
لكن املنا ان هذا السواد ما هو إلا ابتلاء المؤمن من ربه باذن الله ..!
أتوقع لو اني وجدت قبل 50 سنة من الآن .. لكنت افضل حالا ..!
فشدة قبضة الجمر احرقت يدي .. واخشى من ان افلتها ..!
بدلاً من اهداء الكيك والتورتة التي لا تسمن ولا تغني من جوع أهديكـ مما فاض به فكري ..
قول ابن مسعـــود :ما نــدمـــت عـــلى شــيء كنــدمــــي عـــلى يــــوم غربت شمســــه .. نقـــص فيـــه أجـــلي .. ولم يـــزد فيــه عمــــــلي
عمراً مديداً .. واجراً مزيداً ..
أختك ..
صدى ..~
تبارك الرحمن ..
ردحذفكلمات معبرة.. جعلتني افكر في كل كلمة اقرأها ..
هلاّ - أيا زمن البعادِ - تركتنا * نحيا حـياة الـورد والريحانِ
صح لسانك ..
الله يفتح عليك فتوح العارفين ..
أهلا بك منال :)
ردحذفكلنا متشابهون في كل جوانب حياتنا وليس في هذه النقطه فقط :) لأننا بشر فكلنا نسير على نفس الخط لكن ننحرف في مسارب فرعية هي التي تسبب الفروقات بيننا :)
وأنا كذلك أتمنى لك سنوات سعيدة مديدة عديدة :)
وكل عام أنتي بخير أيضا يا منال
أهلا بك أختي صدى
ردحذففعلا أيامنا هذه هي شديدة في بأسها على أصحاب العقول والقلوب الحيه نتمنى أن لو عشنا في زمان آخر ولكننا نعمل لنجعل غيرنا يتمنى أن لو عاش في زماننا .
السواد الرمادي إنما هو أمر طبيعي فلن نجد البياض إلا في دار الخلد ولكن كلما قللنا السواد كلما كنا نعيش حياه أجمل وبيدنا تقليل هذا السواد عبر فهم الحياه وطبيعتها فهما عميقا والتعامل مع الأحداث كما ينبغي .
الكعك والكيك يغني ويسمن الجوع الفعلي يا صدى-مجرد دعابه- ولكن ما جاد به فكرك هو الوجبه الدسمة للعقل .
كل عام ونحن إلى الله أقرب وبطاعته أسعد وإلى أهدافنا نصل ونحقق :)
أهلا نور
ردحذفصح بدنك وكم أسعد عندما أجد لكلماتي صدى في قلوب من يقرأها فشكرا لأنك أدخلتي السرور على قلبي بعد يوم من دخولي عاما جديدا في حياتي :)
تواصلك يسعدني فلا تبخلي به :)
دمت بخير أختي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ردحذفعندما يكتب أي شخص عن أي شيء يلامس حياته فيحاول أن يتخير من بين الحروف ال28 أكثر الحروف ملامسة لواقعة و احساسه و وصفا لهما ..
من ايماني العميق أن حروف الكاتب لا تحمل فقط واقعا يحاول تصويرة بل مشاعر غائرة و ثائرة و حائرة بين السطور تحاول بخجل ان تتطاول ليراها القارئ فيشعر بها و يفهمها بعمق ..
من خلال قراءتي لموضوعك ومن بداية العنوان كنت استشف بعض تلك الكنوز المخبوءة من بين الأحرف و التي -ربما- حاولت أن تدفنها حتى لا يصل القارئ لحقيقتها مباشرة ..
اعتقد أن الدموع سببها الأول و ألأكبر هو -رحيل - لا زلت تشتاق لعودته سريعا .. تتذكر أحداثه فتحاول أن تطفئ جمرته و المه من خلال تذكر أحداث أخرى سعيدة كشعورك بالأبوه الذي ربما يخفف حده ذلك الرحيل أو الفراق .
محاولتك أن تتجاهل حتى الاحتفال بيوم مبلادك او على الأقل تذكره قد يكون فيها بعض الهروب من مواجهة طيف الذكريات.. فأيام ميلادنا كأنها نقطة نقف عندها و نلتفت للوراء لنرى الذكريات و نودعها ..!
الدمعة الأخيرة (( المعتدلة )) جاءت
لتعيد أملك بالحياة من جديد و لتوقف كل تلك الدموع المسترسلة .. تحاول من خلالها أن تلملم شتاتك و تمسح على ما خلفته الايام من جراحات مؤلمة و لتعيد ثقتك بالأيام المقبلة ..
هذا مجرد تحليلي الشخص الذي ربما يكون فيه بعض الصح و ربما يكون خطأ بالكامل .. ما دعاني لكتابت هذا التحليل الذي دائما ما اكتبه في عقلي عندما أقرأ اي مقالة أو موضوع هو عبارتك في بداية الموضوع ..
((أحاول أن أسحبكم سحبا نحوي علَّ أحدكم يشعر بما يعتريني فيصف لي دواء عجز من حولي أن يجدوه لي .))
"
"
رأيي الشخصي :
ان نتعامل مع الالام كمنح ربانية جميلة فيها من اللطائف و الرحمات ما يذهل له المرء لو علمه ..
هل نبكي ؟ نعم ولماذا لا نبكي و البكاء رحمة و الدموع نعمة و احساس بالوفاء و الانسانية ؟؟
نعم نبكي .. و لكن بكاء يصحبه تفاؤل و ثقة بالله عز وجل .. لا بكاء قنوط و تسخط ..
الدموع تطفئ كل البراكين المشتعلى في قلوبنا ..
رزقنا الله البكاء من خشيته ..
"
"
أعتذر لكن لا أعلم لماذا استرسلت في السرد و الكتابة هكذا ؟
"
"
كل عام و انتم الى الله اقرب ..
الأخ الفاضل :: رجل يحمل مشاعر ::
ردحذفكل عام ..
وأنت إلى الله أقرب ..)
دكتورنا بصمة منارية :)
ردحذفسعيد جدا بهذا التحليل المبني على المنطق وسأقول لك بكل صراحة أن بعض التحليل صحيح وصحيح للغاية وبعضه لم يمت لواقعي بشيء :)
لكن فعلا رحيل جدي عن الدنيا قبل 10 سنوات أثر بي تأثيرا كبيرا إلى اليوم أما محاولتي تجاهل يوم مولدي فهذا الأمر خالفك الصواب فيه :)
وعن نفسي فأنا لم أكتب لأن شعورا غائرا أو جرحا عميقا فيني -وهذا بالطبع لا ينفي وجود بعض المشاعر والجروح- وانما أنا في واقعي معروف عنه بأن الجروح وإن كانت قاسية إلا أنني لا اشتكي وأصبر وهذه ثقافة حتى في تربيتي لأبنائي فعندما يجرح أحدهم دائما ما اقول له (قل الحمدلله قل الحمدلله بدل أن تبكي ) وثقافة الدموع أعترف بها ولكن للأسف ليس لها مجال في قاموسي وقد حاولت مرارا إدخالها لكني عجزت.
سعيد بهذه المداخلة القيمة وفعلا غبتي ودتي لنا بالغنائم :)
عودا حميدا
وكل عام وأنت الى الابداع والتميز أقرب أخي الحبيب ابو سعد :)
ردحذفكل عام و أنتَ لله أقرب
ردحذفو للطاعة أدوم
و جعل الله حياتكم عامره بالسعادة و الخير
:)
و الأبيات جداً مؤثرة
>>بحفظها عندي بعد إذنك اخوي
رجل يحمل مشاعر ..
ردحذفأود أن أحيي فيك شجاعتك بكتابتك هذه التدوينة،
وأود ان أحيي فيك احترامك لذاتك والسماح لدموعك الطاهرة بأن تخرج،
وأود أن أحيي فيك أنك واعٍ بشكل كبير لسبب نساينك ليوم ميلادك .. أو لنفسك !
اتمنى لك حياة سعيدة مليئة بالحب والخير ان شاء الله .. و عسى الله يتمم عليك شعورك السعيد بالأبوة الجميلة التي تتحدث عنها ..
يسرني أن أخبرك بشيء مهم لكي تعود نفسك عليه، أن لا أدري إن كنت تتبعه، لكن حسب كلامك أرى أنه هذه التدوينة موضع جيد لان أخبرك بهذا الشيء المهم ..
أنت انسان رائع، فأنت تستحق الحياة لك أولاً، ولأسرتك .. صحيح؟
لذلك، احرص على أن يكون لك جزء خاص بك، لوحدك، أنت فقط، رجل يحمل مشاعر ..
عود نفسك على أن تجلس مع نفسك ولها .. شيئاً فشيئاً ... ستحس كأن هناك شخصاً آخر في داخلك ..
واعتن بهذا الشخص جيداً، وكن حنوناً عليه ورقيقاً، كما أنت مع الآخرين ..
بعد فترة من اهتمامك بهذه النفس، والجلوس معها ومحاكاتها وإعطائها حقها، سيكون من المحال أن تنسى يوم ميلادك : ) او أن تشعر بالمشاعر التي بدأت بها هذه التدوينة ..
مرة أخرى، أتمنى لك السعادة، اعتذر عن الإطالة لكنّي أحببت المشاركة بهذه الجزئية الهامة : )
السلام عليكم ..
ردحذفكل عام وأنت إلى الله أقرب ومن النار أبعد ..
خواطر جميله تدل على قوة الشعور و حسن الأداء..
استمتعت بزيارتي الأولى لهذه المدونة الراقية و المميزة ..
استمر بالكتابة .. سلمت يداك
أهلا منال
ردحذفلك الحق في اقتباس وحفظ ما تريدين فهذا مما يسعدني :)
وكل عام ونحن جميعا للثقافة العلم أقرب ولحب الآخرين أقرب وللكتابة والخيال أقرب :)
أهلا بك أختى
أهلا بالغائبة الحاضرة مي :)
ردحذفشكرا على تشجيعك اياي وعلى هذه الكلمات المعبرة وأحب أن اعبر عن أن الدموع هي دموع خيالية قد أكون ذرفتها في خيالي أما في واقعي فأنا أتمناها ولكنها تستعصي علي وعزائي قول أبي فراس الحمداني :
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر / أما للهوى نهي عليك ولا أمر .
خيالي من نعم الله علي فما يستعصي علي في عالم الطبيعة أجد له فسخة في خيالي فصديقتي هند موجودة هناك وجزيرة العجائب موجودة هناك أيضا وغيرها من الأمور الكثيرة التي كتبت عنها في تمتماتي التي ربما قد انشرها في كتاب :)
نصيحتك غاليه وفعلا كنت ولا أزال استخدم الوحدة مع نفسي كثيرا جدا خلال السنتين الماضيتين وذلك من أجل التأمل وسأطبق التقنيات التي ذكريتيها وأخبرك بنتائجها :)
اطالتك راقية وربما لأنك لم تزوي المدونة منذ فترة فهذه ضريبة الغياب :)
سعيد بتواجدك مي فأهلا وسهلا بك
الأجتماعية :)
ردحذفأهلا وسهلا بك في ركب المستمتعين في هذه المدونة المتواضعة وأتمنى أن لا تنقطع زيارتك :)
سعيد بتواجدك الأول :)