الأمة هي المرأة التي لا تملك نفسها بمعنى أن تحت ظل سيدها حتى تنجب له ولدا فتسمى أم ولد ، هذا التعريف يقودني إلى نتائج انتخابات مجلس الأمة ووصول أربعة نساء إليه من بابه الواسع وعن نفسي لست مؤيدا إلا لواحدة منهن فقط من ناحية الفكر أما من النواحي الأخرى فكل واحدة منهن لها ما يميزها عند من صوت لها.
الكويت منذ القدم تفخر بنعمة الحرية والديمقراطية فأهل الكويت مختلفون عن جيرانهم وأقليمهم من ناحية الفكر وطريقة التفكير صحيح أن فيهم بعض التحرر والإنقلاب على مفاهيم يعتبرها الآخرون دستورا في حياتهم إلا أن هذه التقلبات ليست مضرة دائما بل تكون في الصالح العام العربي أولا ولتحسين صورة العالم الثالث في نظر شعوب العالم الأول والثاني، كيف يكون ذلك والجواب من خلال الحياة الديمقراطية المتأصلة في جذور هذا الشعب فمن قبل إقرار الدستور والكويت تشكل مجالس نيابية من عام 1921 مجلس الشورى الأول ثم المجلس التشريعي الأول 1938 الذي أنتخب أعضائه بأصوات الشعب بغض النظر عن طبيعة هذا التصويت لأن المقال لا يقيّم التجارب الديمقراطية بالمعايير والأنظمة وإنما نعطي لمحة تاريخية لنصل إلى ما يحدث اليوم ، بعد مجلس 1938 والأحداث التي صاحبته جاء مجلس 1939 ثم تلته مجالس عديدة للمعارف والصحة وغيرها وكانت مرحلة متميزه في تاريخ الكويت أذكر أنني قرأت كتابا بعنوان أول ممرضة في الكويت -بلكة كونكور- وهي تركية الأصل جاءت للعمل في الكويت خلال فترة الخمسينيات من القرن العشرين وكانت خائفة جدا من أن تكون الكويت مجرد صحراء قاحلة كما كان في مخيلتها ولكنها تفاجئت بما شاهدت حتى وصفت رحلتها إلى الكويت وأصدرتها في كتاب ما يهمني هنا الجانب الديمقراطي التي تحدثت عنه عن دوائر الدولة في تلك الفترة خصوصا وصفها لدائرة التعليم من خلال ما يمارسة الطلاب في الدراسة وتعليم البنات فلنتخيل كيف كانت الحريات في الكويت مقارنة بجاراتها الخليجيات وبعض الدولة العربية.
بعد ذلك جاء الاستقلال وتبعة الدستور والمجلس التأسيسي عام 1961 وبدأت الحياة النيابية تأخذ مجاراها في الكويت وتنضج من خلال محاولات الحكومة تزوير الإنتخابات أو حل المجلس حلا غير دستوري ولكن في كل أزمة تعبر الحياة النيابية والبرلمانية في الكويت الأزمة لتكون صلبة قوية وأظن أن هذه الأزمات لم تكن وليدة أفكار حكومتنا الكويتية بل بكل تأكيد هناك من القوى الإقليمية من يريد وأد التجربة لكن حملة لواء الحريات -التي كفلها الإسلام -قبل أن يتشدق اللبراليون بحملها هم من دافعوا عن هذه التجربة فنقول للحي منهم شكرا لك وللميت غفر الله لك .
بعد تجربة الغزو العراقي ومساهمة المرأة الفاعلة فيه من خلال بذل روحها في سبيل الوطن كالشهيدة أسرار القبندي والشهيدة وفاء العامر وغيرهن بدأ دور المرأة يتضح في المجتمع وأن النساء ليسوا كما نعتقد أنهم لا يصلحن إلا للعجن والحلب والطحن وإنما هن أنفع بكثير للمجتمع من هذا الدور ، وهنا يجب أن نفرق بين أمرين وهو أنني لا أدعوا إلى تحرير المرأة على نمط علماني ليبرالي غربي منحل بل أطالب أن يسمح لكفاءات النساء أم يأخذن دورهن في المجتمع وأن لا يصادر عليهن حق التميز بإسم الدين والعادات والتقاليد فما الذي يمنع المرأة أن تكون عضوة في مجلس الأمة -وبغض النظر الفتاوى التي تعتبر المجلس ولاية عامة- لست بصدد الحديث عن التفصيل والتأصيل لأنني أولا لست فقيها ولا متفيقهاً والثاني أن الأمر أصبح واقعا نعيشة والأفضل أن نعرف كيف نتعايش معه.
وصل إلى مجلس الأمة أربعة نساء كلهن من حملة شهادات الدكتوراة وأنا شخصيا استبشرت خيرا بهذا الوصول على المستوى الأكاديمي العالي أطلب منهن أن يحترم الدستور وقوانين الدولة وأن نرى منهن ما عجز الرجال عن فعله سواءا كان هذا العجز بقصد أو بغيره ولكن 3 مجالس في 3 سنوات هو انذار للحريات في الكويت ومحاولة التمهيد للإنقلاب على الدستور ونجح ذلك الأمر جزئيا من خلال انخفاض نسبة المشاركة إلى أقل من 60% في هذه الإنتخابات.
يبدو أن البعض يروج اليوم خبرا مفاده أن هذا المجلس لن يعمر طويلا بل سيكون الأقصر عمرا في تاريخ الديمقراطية الكويتية وسيكون مميزا في كل شيء فهو أقل مجلس من حيث نسبة المشاركة وهو مجلس دخول النساء وهو مجلس تساوي الموازين فلم يعد الإسلاميون يسيطرون عليه بالكلية ولا الحكوميون -مع أنهم الأكثر- ولكن شرائح التيارات كلها ممثلة ليبراليون وشيعة وسلف وإخوان وشرائح المجتمع ممثلة أيضا بدو وحضر وشيعة وسنة .
ما أخاف منه هو أن يكون هذا المجلس آخر مجلس وتسعى قوى وأد الدستور إلى استخدام أدواتها غير المشروعة في تحريك نوابهم من التأزيمين من أجل ترسيخ فكرة أن مجلس الأمة والديمقراطية لا يصلحان في هذا الزمان ويجب تعليقه إلى حين حتى تستقر الأمور وللأسف وجدت هذه الدعوى صدى لها في الإنتخابات الأخيرة حتى أنني كنت أناقش والدي ووالدتي حول عدم رغبتهم في المشاركة فقالوا إن المجلس تأزيمي ولا يدع للحكومة مجالا لأن تصلح وتتفرغ لعملها وأن الكثير من أعضاء مجلس الأمة هم فاسدون وأصحاب مصالح وهذا انحراف خطير في عقلية الجيل السابق لجيلنا إذ أنهم عاصروا الحياة الديمقراطية منذ بدايتها وعرفوا مدى أهميتها فكيف تمكن الآخرون من تغيير تفكيرهم؟!
باعتقادي أن مجلس الأمة لأهميتة التشريعية ولقرب ما يدور فيه من الشعب كون هؤلاء النواب هم أصلا من اختيارنا أصبحنا نرى العيوب الكثيرة فيه خصوصا بعد إنحراف الكثير من أعضائه عن الطرق السلمية واستخدام حقوقهم الدستورية في غير وقتها ، نعم من حق النائب أن يستجوب الوزير ورئيس الوزراء لكن بعد أن يستنفذ الطرق كلها ثم لماذا نضع الكويت على حافة المصادمات والفرقة وباستطاعتنا إصلاح الخلل بطرق أخرى أقل حده ، فالنائب الذي يريد أن يكسب موقفا شخصيا له على حساب وطنه وهويته ليس نائبا وإنما مخربا .
وعلى الرغم من سلبيات مجلس الأمة الأخيرة نرى أن مجلس الوزراء لا يقل في ميزان السلبية كثيرا عن مجلس الأمة فأربعة حكومات في 3 سنوات وأغلب الوزراء هم من وزراء المحاصصة التي لا تعود بالنفع على الوطن ولا على المواطن والأمر من كل هذا الخلافات الكبيرة في مجلس الوزراء نفسه ما تحتاجة الكويت اليوم مجلس وزراء من التكنوقراط متجانس هدفه ليس زيادة دخله الخاص وتوفير احتياطي أجيال لأحفاده وإنما العمل على توحيد الفكرة التنموية للبلد وتقديم مشروع عمل حكومي وتصور مستقبلي لتطوير الكويت في كافة المجالات ونزع العصا من دواليب العربة التي أوقفتها كثيرا ، ومحاولة لعب السياسة بشكل صحيح وإذا قامت الحكومة بعملها على الوجه الصحيح ستجد أن المواطنين سيقفون إلى صفها وينتخبون أعضاء يساعدون الحكومة على إدارة الدولة أما عدا ذلك من الحلول فهو مرفوض ومن حقنا كشعب أن نطالب بمزيد من الحريات لا ببداية عصر الظلمات.
تجربتنا الديمقراطية تجربة فريدة ونموذج لكل الشعوب التي تريد أن تتنفس وليتنا لا نشوهها أكثر مما شوهناها فنخدم مصالح قوى اقليمية تريد لهذه التجربة أن تنتهي خصوصا وأنها بدأت تسبب صداعا مزمنا بعد انتشار الفضائيات وتطور التكنولوجيا خصوصا أن العالم أصبح قرية صغيره ، ويكفي ديمقراطيتنا فخرا أننا في سنة 1990 عندما أسقطت سلطة حكامنا من ال الصباح أعيدت على يد الديمقراطية ومبايعة كافة قوى الشعب للأسرة الحاكمة في مؤتمر جدة وكنا أول شعب يعيد حاكمه دون محاولة واحدة للإنقضاض على السلطة ، وفي عام 2006 صعد إلى الحكم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعد أن بايعه الشعب ممثلا في مجلس الأمة وأيضا لم تعلن حالة الطوارئ وانتقل الحكم بكل سلاسة بفضل الله أولا ثم بفضل وعي الشعب وممثليه ثانيا وبتماسك الأسرة الحاكمة في المرتبة الثالثة.
أتمنى أن يكون وصول المرأة للمجلس فأل خير علينا وأن يكون بداية لعهد من الإستقرار السياسي والتطور الاقتصادي والحضاري في الكويت وأن لا يكون وصولها شؤما فيقال أوصلنا المرأة ولا فائدة ترجى من هذه الديمقراطية أبدا ، أدعوكم أخوتي وأخواتي أن نتمسك بالدستور وبالحريات التي نعيشها اليوم ونكون للحاكم عونا في تقويم نوابنا إذا أخطئوا وأن لا نترك المجال لمن يريد أن يزيد من أزمة الهوية التي نعيشها ولنترك العصبيات القبلية والطائفية جانبا ونعود لهويتنا الكويتية التي تمهد لنا العودة إلى هويتنا العربية والإسلامية التي باتت تمثل أزمة في عالمنا الثالث اليوم ويا ليتنا نتحاور بعقلانية بعيدا عن الحمية والعصبية الجاهلية كانت سببا في تخلفنا منذ أن حكمنا الأندلس .
صح لسانك بس هذا مو رايك الكامل على ما اظن
ردحذفيعطيك العافية مقالاتك رائعه الا أنها طويلةوالبلاغة في الاختصار من غير اخلال
ردحذفصاحبي الغالي Rossoneri:)
ردحذفبداية سعيد بتواجدك في المدونة وفعلا هذا ليس رأيي بالكامل ولكن المقال يمثل أفكاري بصفة عامة دون إخلال والدخول في التفاصيل قد يشتت ذهن القارئ الذي لا يريدها :)
اخي /أختي غير معرف
ردحذفشكرا لك على الإطراء وطول المقالة برأيي مطلوب لأنني أريد تمهيد الفكرة للقارئ الغير كويتي أيضا فلو أوجزت لكان المقال بليغا بالنسبة لك ناقصا بالنسبة لغيرك :)
بإعتقادي أن البلاغة في الإيجاز لا تطلق على كل شيء فهناك كتبٌ كتبت في فكرة واحدة ولكن كن على يقين بأنني سأضع هذه النصحية نصب عيني في المقال القادم وسأوجز ما يمكن إيجازه :)
أتمنى أن تتقبل رأيي كما سعدت أنا بنصيحتك الغالية
شكرا لك على تعليقك ولو عرفت بنفسك لزدت سرورنا سرورا :)
تسلم ايدك اخوي
ردحذف:)
والله حافظ هالديرة من كل مكروه
دام التغيير بدا واظح
وعجلة التغيير بدت تدور لمصلحة الديرة
ان شاء الله الخير بيرد لها وبتكون دايما مثل ما كانت
:)
عرض جميل و موفق صراحة
ردحذفو كلنا نشاركك الأماني بأن تحظى المرأة بدور متميز و أن تكون الصورة الادائية للمجلس و الحكومة متوافقة و آمالنا و أن ينهض المجلس و الحكومة معا بالوضع العام و ينتشلون البلد من سقوط الله يحفظ الجميع من عواقبه
أحسنت
:-)
دمت و الأهل و الأحبة برعاية الله
الأخ الفاضل :: رجل يحمل مشاعر ::
ردحذفمن قراءتي لموضوعك
يتبين لي مدى عمق تحليلك للأمور ..
على العموم القاعدة الشرعية تقول
( الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره )
ومن هذه القاعدة أكتفي بهذا القدر من التعليق
تحياتي ^_^
أختي الكريمة منال
ردحذفيبدو أن الوضع يسير نحو الأفضل من خلال ما قاله رئيس مجلس الوزراء اليوم أنه سيواجه أي استجواب ولكن لا نريد أن نفرط في التفاؤل مع تمنيانتا التوفيق للكويت وأن تكون كويتا للكويتين لا للطائفين من الشيعة والسنة وغلاتهم ولا لليبرالين ولا للإسلاميين ولا للبدو ولا للحضر بل لكل وطني يضع الكويت نصب عينيه وان اختلف مع غيره في أي انتماء
أهلا بصاحب الإحساس الراقي بو محمد
ردحذفأنا أعول على المرأه في أمر واحد -رغم أنني غير مقتنع برولا واسيل- إلا أنني اتمنى صدقا الإلتفات إلى مجالات أهملها النواب الرجال كتطوير الحياه الإجتماعية ومتابعه قضايا المجتمع والإلتفات إلى التعليم بشكل أكبر كونهن يحملن شهادات الدكتوراه أتمنى ذلك .
سعيد بتواجدك يا بو محمد
الحبيب بو سعد
ردحذفحاولت من خلال المقال أن أبين لغير الكويتيين ما يحصل في الكويت ولذلك أطلت فيه والحمدلله أنه وجدت استحسانا عندك -كونك سعودي- وشاركتنا في هموم الكويت التي تمثل هما من هموم الخليج والأمة الإسلامية.
أهلا بك بو سعد
أمؤمــِنٌ بمـا كتـبـْتْ .. ؟!
ردحذفمادامـتْ القـوة المحَـركة وَ أعني بذلك المجْلس التنفيـِذي جميـِع أعضـَاؤه من الأسـْرة الحـَاكمـة فسيظـَل الوضْـع كمـَا هُـو ..
متفاؤلونَ بخيـرْ رغـْم الواقـِع المغـايـِر .. !
’,
دمـتَ بخيــْر
أثــَـرْ ..
طرح جميل :)
ردحذفالكريمة أثر
ردحذفمؤمن ومتفائل واسمحيلي أن اعارضك بخصوص المجلس التنفيذي لأنه العائلة الحاكمة ليست كلها كما نعتقد ثم إن نظرية الحكومة الخفية التي تحكم العالم لست مؤمنا بها:)
نحن نعيش واقع فلماذا نبحث ونحلل ما وراء الواقع الدستور واقع واعطى الشعب حق التشريع عبر انتخاب اعضائه المجلس واقع وبيدنا بعد أن نحس الإختيار أن نراقب ونحاسب ولكن القصور فينا ففي الانتخابات فقط نقف وننشط سياسيا وبعدها نروح في سبات عميق إلى أن يُحل المجلس أو تنتهي دورته.
المجلس التنفيذي لو رأي أحرارا تدافع عن شعورها فسيرضخ لها لأنه في النهايه أحد أفراد هذا المجتمع لكنني أشكك في نظرية المجلس التنفيذي ما دامت قوى الشعب تعطي الاستبداد ما يريده من فرقة وعدم توافق الحل بأيدينا ونحن من يصحح المسار ولكننا ضعفاء أمام عجزنا وكسلنا فننتظر فارسا يأتينا ليحملنا إلى ما نريد.
كل الشعوب وصلت إلى ما تريد عبر نضالها ودماء شهدائها لكننا نحن بألف خير فمن يحكمنا يقول لنا هذه حقوقكم فأحسنوا المحافظه عليها ولكن من يسمع صوت العقل.
اذكرك بقول أبي القاسم الشابي :
اذا الشعب يوما أراد الحياة / فلا بد أن يستجيب القدر!!
سعيد بمرورك ومشاركتك التي اثرت الموضوع وترك فيه أثرا جميلا لك :)
وحضورٌ أجمل منك يا اقصوصة:)
ردحذفطرح جميل
ردحذفو ان شاء الله احنا متفائلين بهذا المجلس و نتمنى انه ما ينحل و يكمل 4 سنين :)
الكويت مثال جميل للديموقراطية و الحرية >> الله لا يغير علينا :)
أهلا نور
ردحذفبعد الحكومة التي أعلن تشكيلها أتمنى فعلا أن يتعاون المجلس والحكومة ولو أنني متشائم من التشكيل الوزاري على أنه اجود تشكيل للشيخ ناصر إلا أننا كنا نتوقع تشكيله أفضل.
بمناسبة الحديث عن التفاؤل سأجعلكم تتشائمون قليلا يقال أن مسلم البراك سيقدم بعد جلسة القسم استجوابا لوزير الداخلية عن قضايا الجويهل :)
اذا فيها استجوابات الله يستر :)
ردحذففعلا" كنا نتوقع تشكيل وزاري افضل لكن مع الوقت راح يبين ..
اول شي يعطييك العافيه على ماخطت يمناك..
ردحذفمجلس الامه الحالي..له مؤيدين وله معارضين وله ناس مو هامها شي..
تختلف الاراء بالاعضاء والوزراء..
بالنسبه لي..
ا**لمجلس الحالي نفس اللي قبله واللي قبل قبله ,,,
**ماتغير شي اللهم صار في مفاجأه بدخول المرأه,,
وهالشي ماتوقع ايجابي ولو اني مع حقوق المرأه وحقها بالترشيح ودخول المجلس والوزارهوانهم ماشالله من القيادات والشخصيات المهمه بالمجتمع بكذا مجال بس؟؟ هدا راح يخلق مشاكل ويكرر الازمه مره ثانيه بداخل المجلس:(
**غير الاختلاف اللي غالبا مايصير بين الاعضاء والحكومه و و و و و ... الخ
**وطبعا جلسة القسم كانت (( تفشل))!! واللي هذا اوله.....!! الله يستر
اتمنى ان يصير عكس هالكلام وانا مو متشائمه بس هذا الواقع!
الله يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه ويبارك بحكومتنا ويسهل الامور ان شالله تسلم اخووي :)