الثلاثاء، 28 فبراير 2012

اعرابي في بلاد الانجليز




صدر كتاب " أعرابي في بلاد الإنجليز"..

وهو الإصدار الثاني للكاتب الكويتي عبدالرحمن محمد الإبراهيم

بعد كتاب "ترانيم قلب"..

http://www.kuwait-history.net/vb/showthread.php?t=8450


كتاب "أعرابي في بلاد الانجليز" في أدب الغربة والرحلات، ومن منشورات دار مدارك للنشر، ويحكي مشاهدات الكاتب للبيئة البريطانية حينما درس فيها، وينظر لهذه الغربة من منظور آخر كونه يأتي من خلفية ثقافية مختلفة.

الكتاب يحتوي على مجموعة من المقالات المتنوعة، منها على سبيل المثال لا الحصر: خلفاء بني مجنون، ملك بلا تاج، خطوات نحو الأمل، لست رامبو بل عنترة، وغيرها من المواضيع المتعددة.

وهذه مقتطفات من الكتاب:

" المجتمع البريطاني ليس مجتمعاً ملائكياً، فككل المجتمعات فيه الحسنُ والسيئ، فيه الصالح والطالح، لكن ما يُميزه عن مجتمعاتنا العربية أن القوانين تطبق لدرجة كبيرة، والنظام على مثالبه أجود من أنظمتنا بكل تأكيد، وهناك أمر مهم أن الإنسان يعيش إنساناً محفوظ الكرامة ما دام لم يتجاوز القانون."

" والأعرابيّ كناية عن التمسك بقيم العرب الكريمة، التي ترفع قدر المرء في سُلّم المكرمات، فكيف إذا اقترنت هذه القيم بأخلاق الإسلام الراقية، عندها يكون الأعرابيّ حاز خير الدنيا حين انتقل من اتساع الصحراء المقفر إلى ضيق المدينة المزهر، فكلنا أعراب ما دمنا نحمل الخلق الرفيع، ونؤمن بالدين القويم. ولا أملك سوى أنْ أترحَّم على فقيه الأدباء علي الطنطاوي رحمه الله، فهو صاحب فكرة العنوان حينما كتب مقالين مشابهين عنونهما بـ (أعرابيٌّ في الحمام) و(أعرابيٌّ في السينما) في كتابه الرائع (صور وخواطر) جمعنا الله وإياه - أعراباً كنا أم أهل حاضرةٍ- في جنات النعيم."

"الرجال الشرقيون معتادون على نظام السي سيد في بيوتهم، فمنذ ولادة الطفل الذكر حتى وفاته وهو يُخدَم، إلا من رحم الله.. ففي طفولته تقوم والدته وأخواته على تقديم الخدمات له.. وفي مراهقته يدخل ويأمر فتكون طلباته أوامر.. وبعد الزواج تقوم الزوجة أو الخادمة على خدمته.. وفي كهولته تقوم ملائكة الرحمة من الممرضات على تطبيبه، فهو ملكٌ في جميع أحواله، وقاعدة سي سيد لها شواذٌ قليلون في عالمنا".

أتمنى أن ينال الكتاب إعجاب من يقتنيه..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

إلى لقاءٍ يا فهد

    الموت هو ذلك الزائر الذي لا يقوى عليه أحد من البشر! ، يأتي للمستبد المتجبر فيسلب منه روحه دون مقاومة أو حرب! وهو ذاته الذي يز...