تصادفنا وكانت صدفةً حلوه
تواعدنا بأن نبقى كما كنا
بأن نحيا كما الزهره
ونزرع في محيانا
جمال البسمةِ العَطِره
فيضفي عطرها حسناً
يفوح شذاه من زهره
لها في الأرض أوتاد
تُنجيها من العثره
سلاح العلمِ أخرجها
بهذا الحسن من بذره
تعاني ظلمَ أزمانٍ
تمر بها بلا خِبره
فتدفع وهي واقفةٌ
صروف الدهر للذكرى
وتمضي في تجاربِها
وتسعى للعلا حره
أزالت عن نضارتها
لَوّنٌ مال للصفره
وصارت حلوةً تزهوا
تفاخر أنها دُره
أذابت قهر طغيانٍ
أزالت تلكُمُ العبره
وراحت في طريق المجد
تفاخر أنها زهره
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مشاركة مميزة
إلى لقاءٍ يا فهد
الموت هو ذلك الزائر الذي لا يقوى عليه أحد من البشر! ، يأتي للمستبد المتجبر فيسلب منه روحه دون مقاومة أو حرب! وهو ذاته الذي يز...
-
عقول الناس كأصناف الفاكهه فكل نوع له نوعيته الخاصه التي تميزه عن غيره والراغب في الأكل يتخير الفاكهة بحسب رغبته أولا ثم بقدر المال المتوفر ف...
-
Pictures, such as the one above, depict the Christian population in Kuwait as being from the ‘indigenous’ community when it was, in fact, ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق